ماذا نفعل نحن؟
من أين تبدأ؟
إيجابيات التجارة مع البرازيل
لماذا التصدير و الإستيراد للبرازيل؟
كما تعرفون، فإن دولة البرازيل و طبقا لإحصائيات صندوق المال العالمي، تحتل المرتبة التاسعة عالميا في الإنتاج الإجمالي الداخلي (و الذي يٌعرَف على أنه أهم مؤشر لسلامة الإقتصاد)، و هذه المرتبة البارزة في الإقتصاد العالمي و ضمن امتلاكها لميزان تجاري نامي و مرتفع، فإنه يبين تقدم هه الدولة في أمور اقتصادية مختلفة كعمليات التصدير و الإستيراد.
المستوردات من البرازيل:
أكثر البضائع التي تصدرها البرازيل تشمل: الصويا، النفط الخام، الحديد الخام، و الذرة. و تُصدّر أكثرها للدول التالية: الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، الأرجنتين، هولندا، اليابان. و أيضا فإن دولة البرازيل تعد أكبر دولة منتجة و مُصدّرة للقهوة في العالم بمقدار 2652000 طن (عام 2019م).
التصدير إلى البرازيل
من جانب واحد، فإن أكثر البضاعات و المنتجات التي تستوردها البرازيل تشمل: النفط المُصفى، قطع غيار السيارات، النفط الخام، الدوائر و المبيدات. و تكون معظم هذه المنتجات واردة من الدول التالية: الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، الأرجنتين، و كوريا الجنوبية.
الاستيراد و التصدير بين إيران و البرازيل
طبقا لإحصائيات معهد بيجيدقي اقتصادي في عام 2019م، و قبل انتشار فيروس كورونا فإن حجم التبادلات بين إيران و البرازيل كان حوالي 2.292 مليار دولار حيث كان معدل المواد الصادرة من البرازيل إلى إيران حوالي 2.19 مليار دولار و معدل المواد الصادرة من إيران للبرازيل حوالي 102 مليون دولار.
المنتجات الأساسية التي كانت إيران تستوردها من البرازيل تشمل المواد الغذائية و المنتجات الزراعية الذرة و الصويا و بالمقابل، فإن أكثر منتج كانت البرازيل تستورده من إيران هو الأسمدة النيتروجينية.
خلال المشاورات الدبلوماسية القائمة و العلاقات الوطيدة بين الدولتين، فإنه يُتَوَقَع أن تزداد حجم المعاملات بين الدولتين.
حجم تجارة البرازيل مع باقي دول العالم (مليار دولار)
لقد وصل حجم التبادلات التجارية لدولة البرازيل مع جميع دول العالم حوالي 500 مليار دولار. من كل هذا المبلغ، 281 مليار دولار متعلق بالصادرات لدولة البرازيل و حوالي 219 مليار دولار بالاستيراد من هذه الدولة. لدولة البرازيل تجارة واسعة مع دول كالصين، أمريكا، الدول الأوروبية، الإمارات العربية المتحدة، أستراليا، دول قارة أفريقيا، نيوزلندا و ..غيرها و التي تبين الفرص التجارية الواسعة في هذه الدولة. فيما يلي سندرس أرقام بعض الدول (جميع المبالغ المذكورة بالمليار دولار)
أمريكا
الصين
قارة أوروبا
الإمارات العربية المتحدة
اقتصاد البرازيل
يعد اقتصاد البرازيل مؤشرا جيدا من النمو و يُتوَقَع أن ينمو الانتاج الإجمالي الداخلي لها في عام 2022م إلى 0.3
و أيضا و بناءا على تقرير صندوق المال العالمي، فإن نمو حوالي 36% من معدل (مُجمل) الصادرات يدل على الإحياء السريع لاقتصاد البرازيل بعد انتشار فيروس كورونا
و الآن و طبقا للاحصائيات، فإن البرازيل تحتل المرتبة التاسعة عالميا من حيث الإنتاج الإجمالي الداخلي ووصل معدل صادراتها إلى حوالي 209921 مليار دولار و وارداتها إلى حوالي 158926مليار دولار.
إذا أردنا أن نلخص ما قلناه في هذا القسم، فيجب القول بأن دولة البرازيل واحدة من الدولالقليلة التي لديها اقتصاد نامي و متطور و تعمل في هذا المجال بقوة.
الزراعة في البرازيل
كما تعرفون، فإن البرازيل تعد دولة غنية و ثرية بالموارد الطبيعية و المحاصيل الزراعية.
في هذا، فإن الصويا تعد المنتج الرئيسي و الأساسي في المنتجات الزراعية في البرازيل و تقريبا حوالي كل 1 ريال من قيمة هذا القسم متعلق بدولة البرازيل.
بالمجمل، فإن هناك 5 محاصيل زراعية ذات استهلاك أكبر في البرازيل و هي كالتالي:
الصويا (بقيمة 175.6 مليار ريال)
لحم البقر (بقيمة 139.7 مليار ريال)
الذرة (بقيمة 90.7 مليار ريال)
الحليب (بقيمة 50.8 مليار ريال)
قصب السكر (بقيمة 40.7 مليار دولار)
السياحة في البرازيل
لدولة البرازيل أشياء كثيرة تجذب السياح الداخليين و الخارجيين. تسحر كل من المناظر الطبيعية الخلابة و الفائقة الجمال فيها كغابات الأمازون في الشمال و السواحل الشمسية و التلال الرملية في الشمال الشرقي وصولا للبانتانال في المركز و غرب الدولة و كذلك الأماكن الثقافية و التاريخية الواقعة في ولاية ميناس جيرايس و سواحل ريو دي جانيرو و سانتا كاتارينا الجميلة و النشاطات التجارية و الأعمال في مدينة ساو باولو عين كل متطلع و سائح.
سعت دولة البرازيل في الأعوام الأخيرة بأن تولي السياحة اهتماما خاصا و باتخاذ بعض السياسات كالسعي لتقليل تكلفة السفر، تحسين البنية التحتية، تدريب الناشطين في هذا المجال (القسم) و أيضا الاعلانات الواسعة في خارج الدولة، فقد اتخذت خطوات مهمة في توسعة صناعة السياحة في هذا البلد.
و طبقا لإحصائيات الجمعية العالمية للمؤتمر، فإن البرازيل تحتل المرتبة الأولى في أمريكا اللاتينية من حيث تنظيم و تنفيذ الأنشطة العالمية كالأولمبياد و غيرها، و الثانية في قارة أمريكا (الشمالية و الجنوبية) و السابعة (بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، بريطانيا، و إيطاليا). كانت البرازيل المستضيفة للأنشطة المهمة ككأس العالم في عامي 1950 و 2014 و الأولمبياد في عام 2016 ومؤتتمر الأرض في عام 1992 و ألعاب (بان امريكن) في عامي 1963 و 2007.
الأطعمة البرازيلية
تعد الأطعمة البرازيلية نتيجة لدمج (العادات و التقاليد) و ثقافة شُعب مختلفة.
الأفراد الذين و لدلائل مختلفة التقوا ببعضهم البعض في هذه البلاد، و من ثم ظهرت الأطعمة اللذيذة البرازيلية. خلال الحرب العالمية الثانية، هاجر عدد هائل من الأفراد من أوروبا و باقي دول العالم للبرازيل و لهذا السبب أثروا بصورة كبيرة على أطعمة هذا البلد. و إضافه لذلك، كان لأفراد ساكني الأمازون دور مهم و كبير في أنواع الأطعمة البرازيلية.
الخصائص البارزه للأطعمة البرازيلية
هناك فرق شاسع و كبير في الأغذية بشمال الدولة و منطقة الأمازون. طبق السمك، هو طعام برازيلي مهم جدا في هذه البلدة و يعد الأساس لكثير من الحساء و الخوريشت
Pato no
هو اسم طبق محبوب عند ساكني شمال شرق البرازيل و هو عبارة عن إوزة مشوية موضوعه في عصير الليمون، زيت و الثوم إضافة إلى صلصة خاصة مٌعدّة من زيت المايونيك و شرائح الهام.